الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

رئيس البعثة الأممية بالوكالة ملتزم بمواصلة الجهود من أجل السلام وتنظيم الانتخابات في ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- أكد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزيدون زينينغا، "التزامه البعثة بمواصلة الجهود لدعم عملية سياسية نزيهة وشفافة يقودها الليبيون ويتملكونها من أجل تحقيق السلام وضمان إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وطنية وفق إطار دستوري متفق عليه ومتناسق مع مخرجات مؤتمري برلين 1 و2، ومؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا، ومؤتمر باريس، لكي يعم الاستقرار والازدهار في ربوع البلد".

جاء تجديد هذا الالتزام خلال لقاء جمع زينينغا، اليوم الخميس في طرابلس، بوزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، حيث بحثا مستجدات الأوضاع السياسية في الساحة الليبية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية.

وتبذل الأمم المتحدة حاليا جهودا من خلال الوساطة بين مجلسي النواب (البرلمان) والأعلى للدولة (أعلى هيئة استشارية) الليبيين بهدف تجاوز الخلافات والسماح بتنظيم انتخابات عامة على أساس دستوري توافقي.

وتعيش ليبيا أزمة سياسية تفاقمت مع وجود حكومتين متنازعتين، وباتت تنذر بانزلاق البلاد مجددا في دوامة العنف، بالنظر إلى التوتر المتصاعد بين الطرفين.

وشكرت الوزيرة الليبية القائم بأعمال البعثة الأممية على تعازيه في ضحايا انفجار صهريج الوقود في بلدية بنت بية (جنوب البلاد)، مؤكدة ضرورة "عدم تسيس الأعمال والخدمات الإنسانية لأي سبب كان".

ويجدر التذكير بأنه على إثر انفجار شاحنة لنقل الوقود في بلدية بنت بية بجنوب ليبيا، وسقوط تسعة قتلى و75 جريحا جراء الحريق، منعت سلطات مطار سبها الذي يسيطر عليه الجيش الوطني الليبي المتحالف مع الحكومة المكلفة من البرلمان،  طائرة قادمة من طرابلس أرسلتها حكومة الوحدة الوطنية لإجلاء المصابين إلى العاصمة الليبية.

من جانبه، رحب القائم بأعمال البعثة الأممية، بالجهود الإيجابية المبذولة التي أدت إلى رفع القوة القاهرة، واستئناف إنتاج النفط والغاز من الموانئ الليبية ورجوعها إلى معدلات الإنتاج والتصدير الطبيعية.

وبالتزامن مع تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بقرار من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي عين فرحات بن قدراة رئيسا للمؤسسة خلفا للرئيس السابق مصطفى صنع الله، أنهيت الإقفالات المفروضة على المواقع النفطية من طرف سكان محليين منذ ثلاثة أشهر، وهو ما سمح برفع حالة القوة القاهرة واستئناف الإنتاج والتصدير، إلى أن عاد معدل الإنتاج إلى مستواه المعتاد، والمقدر بمليون و200 ألف برميل نفط يوميا، بعد أن هبط إلى النصف.

-0- بانا/ي ب/س ج/ 04 أغسطس 2022