الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

مجلس السلم والأمن الإفريقي يختتم مهمة ميدانية في بورندي

بوجمبورا-بورندي(بانا)- اختتم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، يوم الأربعاء، مهمة دامت ثلاثة أيام في بورندي، حيث جدد التزامه بتعزيز السلام والأمن في القارة الإفريقية والحاجة إلى بناء قارة إفريقية خالية من الصراعات، تنفيذا لأجندة 2063 .

وحثت بعثة مجلس السلم والأمن الإفريقي الفاعلين المعنيين في إقليم البحيرات العظمى على تغليب الحوار في سعيهم لإحلال سلام دائم، ومضاعفة جهودهم لتعزيز التعاون.

وجاءت البعثة التي قادها مندوب الكونغو الديمقراطية الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، دانديال أواسا، رئيس مجلس السلم والأمن لشهر يونيو 2022، بناء على قرار تبناه المجلس خلال اجتماعه الـ1078 المنعقد يوم 19 أبريل 2022 .

وقام مجلس السلم والأمن بهذه المهمة الميدانية للتعبير عن التضامن مع حكومات وشعوب بلدان منطقة البحيرات العظمى الإفريقية.

وأفاد بيان صدر في ختام المهمة أن مجلس السلم والأمن حظي، لدى وصوله، "باستقبال حار" من الأمين الدائم لوزارة الخارجية والتعاون حول التنمية البورندي، فيرديناند باشيكاكو.

وقام الوفد بزيارة مجاملة إلى الرئيس إيفاريست نداييشيمي، الذي قدم نظرة الإقليم ورؤيته المشتركة حول الأسباب الجذرية للإرهاب في إفريقيا وحول المشاركة الفاعلة للشباب في بناء مستقبل مزدهر للقارة، والارتقاء بالسلام والأمن والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، على الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية.

وأجرى مجلس السلم والأمن الإفريقي، خلال تواجده في بورندي، محادثات مع الرئيس البورندي الأسبق، دوميسيان نداييزي، ورئيس مكتب حكماء الاتحاد الإفريقي، والأمانة التنفيذية لمؤتمر إقليم البحيرات العظمى، وقائد قوة آلية التحقق المشتركة، ورئيس اللجنة المستقلة للحقيقة والمصالحة د. سيكست فيغني نيرومبا، ورئيس اللجنة الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في بوجمبورا.

وأشاد المجلس بمساهمة الحكومة البورندية بوحدات في عمليات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام التي قدم عدد من أفرادها حياتهم ثمنا لخدمة القارة، معبرا عن أصدق تعازيه للحكومة والشعب البورنديين على فقدانهم.

-0- بانا/أ ر/ع ه/ 23 يونيو 2022