الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الأزمة الأثيوبية: مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد

واشنطن-الولايات المتحدة(بانا)- أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الاثنين، مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اتصالا هاتفيا بدا كأنه علامة على تحسن العلاقات بين القائدين.

وكان الهدف من هذا الاتصال الهاتفي الذي ابتدره الرئيس بايدن، بحث الحاجة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق أثيوبيا.

وأدت الحرب في إقليم تيغراي بشمال أثيوبيا إلى إدانة واشنطن بشدة للحكومة الأثيوبية خاصة بسبب الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مختلف الأطراف، لا سيما الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي وأريتريا الداعمة لحكومة أديس أبابا.

واستبعدت الولايات المتحدة أيضا أثيوبيا من برنامج التبادل التجاري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان خلال هذا الصراع الذي اندلع في نوفمبر 2020.

وبحسب مسؤول أمريكي، فإن لهجة هذه المكالمة الهاتفية كانت مهنية وجدية، وكان الهدف منها تعزيز "بعض الإجراءات والتدابير البناءة" التي اتخذها رئيس الوزراء أبي أحمد مؤخرا لوضع العلاقات بين الولايات المتحدة وأثيوبيا على الطريق الصحيح.

وكان هذا الاتصال يهدف أيضا إلى "تجديد التأكيد على رغبتنا في أن يتجنب الجيش الأثيوبي دخول تيغراي، وأن تتوقف الضربات الجوية الأخيرة، التي تثير قلقنا كثيرا"، بالإضافة إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أثيوبيا خلال المفاوضات حول وقف إطلاق النار.

"وكان الرئيس بايدن واضحا جدا... بشأن عودة وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع مناطق البلاد. ويبدو أن رئيس الوزراء فهم طلبنا".

وقال المسؤول الأمريكي "إن رئيس الوزراء أبي أحمد اتخذ جملة من الالتزامات بما فيها توسيع وصول المساعدات الإنسانية ويعود الآن إلى حكومته احترام وعده".

وبخصوص أريتريا، أوضح المسؤول الأمريكي أن دورها في الأزمة كان سلبيا منذ البداية، وتعتقد واشنطن أن لديها دورا إيجابيا يمكنها أن تلعبه.

من جانبه، كتب رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، على صفحته في فيسبوك، أنه أجرى "محادثات صريحة مع الرئيس جو بايدن حول الوضع الراهن في أثيوبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا إقليمية".

وأضاف أبي أحمد "اتفقنا نحن الاثنان، على أهمية تعزيز تعاوننا من خلال التزام بناء يقوم على الاحترام المتبادل".

-0- بانا/م أ/س ج/11 يناير 2022