وكالة أنباء عموم أفريقيا

وفد الأمم المتحدة يعرب عن أمله في أن تمر المرحلة الانتقالية في مالي كما هو متوقع

باماكو-مالي (بانا)-جدد وفد الأمم المتحدة الذي قام نهاية الأسبوع بزيارة لمالي التأكيد مرة أخرى على ضرورة أن تمر المرحلة الإنتقالية في هذا البلد كما هو متفق عليها.

وقام الوفد الاممي، يومي السبت والأحد، بزيارة عمل لمالي لتقييم الوضع السياسي والأمني والجدول الزمني للمرحلة الانتقالية وكذلك حالة تنفيذ التدابير ذات الأولوية لاتفاقية السلام والمصالحة المالية.

وترأس الوفد سفراء كل من كينيا لدى مجلس الأمن مارتن كيماني والنيجر عبدو عباري وفرنسا نيكولا دي ريفيير كما ضم في عضويته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية ليندا طوماس غرينفيلد.

وأفاد بيان لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة الأبعاد في مالي، في ختام مباحثات الوفد في باماكو، أن السفراء جددوا التأكيد مرة أخرى على "رغبتهم في رؤية المرحلة الانتقالية تتكشف كما هو مخطط لها".

وأضاف البيان أنهم أكدوا "على استعداد المجتمع الدولي مساعدة مالي على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها".

والتقى الوفد برئيس الوزراء شاغال كوكالا مايغا وأعضاء الحكومة، وكذلك بالرئيس الانتقالي العقيد آسيمي غويتا.

وقال كيماني رئيس الوفد للصحافيين "إننا نتطلع الآن لنهاية الفترة الانتقالية التي ينبغي أن تقود إلى تنظيم الانتخابات" المتوقعة في فبراير المقبل.

وأشار الى أن السلطات المالية "عبرت عن رغبتها في تنظيم المشاورات الوطنية أولا" في ديسمبر المقبل لإعادة التأسيس وتنفيذ الإصلاحات لتحديد المسار نحو الانتخابات.

ومن جانبه، قال سفير النيجر "نحن لا نعارض أجندة المشاورات السياسية المالية لكننا نصر فقط على ضرورة الا يحدث تأخير" تؤجل بموجبه المرحلة الانتقالية.

ومن جانب آخر، نقلت وسائل الإعلام المالية عن رئيس الوزراء شاغال مايغا قوله، خلال اجتماعه بوفد الأمم المتحدة، إن أبرز التهديدات التي تعاني منها بلاده حاليا هو التهديد الأمني، مذكرا باعتماد حكومته في 2 أغسطس 2021 لخطة عمل يحتل فيها موضوع الأمن الصدارة.

وأضاف أن هدف حكومته حاليا هو "تمكين الدولة من ممارسة صلاحياتها العامة بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد"، ثم العمل من أجل ،محاربة الإفلات من العقاب والفساد" وهما ظاهرتان على حد قوله تعدان أساس مشاكل البلاد.

وأشار الى أن موضوع "الإصلاحات السياسية والمؤسسية وإعادة تأسيس الدولة يشكل قضية أخرى جوهرية ومسعى يعود إلى أكثر من عشرين عاما وتطلع شعبي كان وراء الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى تغيير النظام في  18 اغسطس 2020".

-0- بانا/ج ت/ع ط/ 25 أكتوبر 2021