وكالة أنباء عموم أفريقيا

وفد مالي أدى زيارة لغينيا، أمس الاثنين، لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين

كوناكري-غينيا(بانا)- في إطار تعزيز علاقات الأخوة بين غينيا ومالي، وفي سياق حظر فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التقى وفد مالي بقيادة وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدولاي ديوب، ويضم عددا من الوزراء الآخرين، أمس الاثنين، برئيس المجلس العسكري الغيني العقيد مامادي دومبويا، حسب بيان صحفي صادر عن الرئاسة الغينية ونشرته الصحافة المالية.

وأجرى الوفد المالي الذي أرسله رئيس السلطة الانتقالية، العقيد أسيمي غويتا، إلى كوناكري "محادثات ودية ومثمرة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك" مع السلطات الغينية وفقا للبيان.

واتفق البلدان، بقيادة حكومتيهما الانتقاليتين، على "مواصلة تبادل خبراتهما بشأن الانتقال ومقارنة التجارب، مع روح من الانفتاح والحوار الصريح مع المجتمع الدولي".

وجددت مالي وغينيا "روح التضامن الإفريقي التي تؤمنان بها دائما من أجل اندماج فعلي في القارة والدفاع عن مصالحها".

وبحسب الرئاسة الغينية، فإن "القضايا المتعلقة بالأمن وحركة الأشخاص والبضائع فضلا عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية الدائمة كانت ضمن المواضيع التي ناقشها الوفد المالي مع السلطات الغينية".

وقال الوزير المالي عبدولاي ديوب للصحفيين "إن العلاقات بين غينيا ومالي ممتازة. البلدان الشقيقان مرتبطان بالتاريخ والثقافة والجغرافيا".

وبينما فرضت الإيكواس عقوبات على مالي في 9 يناير، وعزلتها عن دول المنطقة، أعلنت غينيا أنها لن تغلق حدودها مع مالي.

وأكدت كوناكري على أن حدودها الجوية والبرية والبحرية "تظل دائما مفتوحة لجميع الدول الشقيقة وفقا لرؤية الوحدة الإفريقية".

وبسبب الاستحالة التي ذكرتها الحكومة الانتقالية المالية لتنظيم الانتخابات المقرر إجراؤها في البداية في 22 فبراير 2022، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حزمة من العقوبات على مالي، بما في ذلك إغلاق الحدود البرية والجوية لبلدان المنظمة الإقليمية مع مالي وتجميد الأصول في المصرف المركزي لدول غرب إفريقيا وتعليق جميع المساعدات المالية لمالي.

وتستعد مالي لاستخدام ميناء كوناكري لنقل بضائعها كما هو الحال مع موانئ موريتانيا والجزائر.

ووفقًا للإحصاءات، يمر ما يقرب من 70 في المائة من البضائع المالية عبر ميناء دكار و20 في المائة على الأقل عبر ميناء أبيدجان.

-0- بانا/أ ك/س ج/18 يناير 2022