الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

قمة "لإيغاد" في 20 ديسمبر حول النزاع البحري بين كينيا والصومال

نيروبي-كينيا(بانا)- أعلنت وزارة الخارجية الصومالية أن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) ستعقد، يوم 20 ديسمبر الجاري في جيبوتي، قمة أزمة لمناقشة النزاع البحري بين كينيا والصومال.

وتقرر عقد القمة خلال المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، يوم الأحد، مع مضيفه الأثيوبي أبيي أحمد.

ولاحظت وزارة الخارجية الصومالية أن قمة جيبوتي ستأتي في أعقاب دعوى قضائية رفعتها الحكومة الصومالية ضد كينيا، وتلقاها رئيس الوزراء السوداني باعتباره رئيسا لقمة "إيغاد".

وكانت الصومال لجأت إلى محكمة العدل الدولية سنة 2014 ، في إطار نزاعها مع كينيا بشأن إقليم بحري تقدر مساحته بحوالي 100 ألف كيلومتر مربع، يقع على امتداد سواحل المحيط الهندي، بينما تعهدت السلطات الكينية بعدم التفريط فيه.

وأوضح المسؤولون الكينيون أن الدعوى التي رفعتها الصومال من شأنها تجريد كينيا من أي منفذ إلى البحر، وقد ينعكس ذلك أيضا على بلدان أخرى تتقاسم سواحل المحيط الهندي.

وفي منطوقها المبدئي، رفضت محكمة العدل الدولية اعتراض كينيا على نظر المؤسسة القضائية الدولية في هذه القضية، وأكدت أن لديها اختصاصا آليا للنظر فيها.

وكانت الحكومتان الكينية والصومالية قد وقعتا، سنة 2009 ، على مذكرة تفاهم حول كيفية تسوية هذا النزاع.

 لكن الحكومات اللاحقة في الصومال رفضت ذلك الاتفاق.

من جهتها، رأت محكمة العدل الدولية أن الاتفاق بين كينيا والصومال حول الإقليم البحري المتنازع عليه قانوني وشرعي.

ولاحظت المحكمة مع ذلك أن مذكرة التفاهم لا تنص على آلية لتسوية النزاع.

وتقترح كينيا أن يقوم الجانبان بتشكيل لجنة مشتركة لإدارة الموارد الاقتصادية المتوفرة في البحر باسم البلدين.

وكان النزاع قد أحيل في وقت سابق إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وذكرت الصومال أن "إيغاد" ستعقد قمة لمناقشة الأمر.

من جهة أخرى، وصل، موسي بيهي عبدي، رئيس إقليم أرض الصومال، يوم الأحد، إلى كينيا، حيث أجرى، اليوم الإثنين، محادثات مع الرئيس أوهورو كينياتا.

-0- بانا/أ أو/ع ه/ 14 ديسمبر 2020