PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
نحو 61 في المائة من أطفال الكونغو يعيشون ظروفا هشة
برازافيل-الكونغو(بانا)- أعلنت الإذاعة العامة للكونغو الثلاثاء أن 61 في المائة من الأطفال يعيشون في ظروف هشة، وفق ما أبرزته دراسة حول فقر الأطفال أجراها صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بين سنتي 2014 و2015 ، بالتعاون مع وزارة التخطيط.
ويستفاد من هذه الدراسة التي عرضها "اليونيسيف" في برازافيل بحضور الوزير الأول الكونغولي كليمنت موامبا أن تأثير الحرمان الذي يطال الأطفال عميق ليس فقط في هذه الشريحة الاجتماعية وإنما في المجتمع برمته.
وصرح موامبا الذي قدم تطمينات للسكان حول تحسن هذا الوضع أنه "على الرغم من السياق الاقتصادي والمالي الصعب، إلا أن الكونغو ما تزال منخرطة في المعركة ضد الفقر. وتحتل إشكالية الطفولة مكانة مميزة في الاستراتيجيات المطورة في هذا الخصوص".
من جانبها، أكدت ممثلة "اليونيسيف" في الكونغو ميكائيلا ماركيس دي سوزا أن "النتائج المسجلة خلال السنوات الأخيرة في الكونغو تخفي في طياتها آلاف الأطفال الآخرين الذين ما يزالون ينتظرون التوجه إلى المدرسة وتلقي العلاج والحماية من العنف ومن الاستغلال وسوء المعاملة".
وعلاوة على ذلك، أنجز "اليونيسيف" كذلك خلال نفس الفترة دراسة أخرى متعددة المؤشرات.
ويبرز هذا التقرير الثاني أن الحكومة الكونغولية حققت تقدما فعليا في مجالات الحق في الحماية والتعليم والأمل في الحياة. وانخفض معدل الوفيات على سبيل المثال إلى أكثر من النصف خلال السنوات العشر الأخيرة، منتقلا من 75 في المائة إلى 36 في المائة بين كل 100 ألف ولادة حية بين سنتي 2005 و2015 .
وفي ما يتعلق بالتعليم، تبلغ نسبة التغطية الدراسية 97 في المائة في المرحلة الابتدائية، مع مساواة تامة بين الفتيات والفتيان. لكن التقرير يلاحظ تناقص عدد الفتيات مع تقدم مراحل المنظومة التعليمية.
وما يزال سوء التغذية المزمن يطال 17 في المائة من الأطفال دون الخامسة من العمر في المناطق الحضرية، مقابل 28 في المائة بالمناطق الريفية. واستفاد 26 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 13 سنة من التطعيم ضد الأمراض المستهدفة في برنامج التحصين الموسع.
وعلى ضوء التحديات العديدة المطلوب رفعها في إطار حماية الأطفال بالكونغو، جددت ممثلة "اليونيسيف" التزام مؤسسته بالتعاون مع نظام الأمم المتحدة لدعم جهود الحكومة الكونغولية في تنفيذ السياسات والبرامج القطاعية المراعية للأطفال وتطبيق الاتفاقية المتعلقة بحقوق الأطفال ومواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-0- بانا/م ب/ع ه/ 13 ديسمبر 2017
ويستفاد من هذه الدراسة التي عرضها "اليونيسيف" في برازافيل بحضور الوزير الأول الكونغولي كليمنت موامبا أن تأثير الحرمان الذي يطال الأطفال عميق ليس فقط في هذه الشريحة الاجتماعية وإنما في المجتمع برمته.
وصرح موامبا الذي قدم تطمينات للسكان حول تحسن هذا الوضع أنه "على الرغم من السياق الاقتصادي والمالي الصعب، إلا أن الكونغو ما تزال منخرطة في المعركة ضد الفقر. وتحتل إشكالية الطفولة مكانة مميزة في الاستراتيجيات المطورة في هذا الخصوص".
من جانبها، أكدت ممثلة "اليونيسيف" في الكونغو ميكائيلا ماركيس دي سوزا أن "النتائج المسجلة خلال السنوات الأخيرة في الكونغو تخفي في طياتها آلاف الأطفال الآخرين الذين ما يزالون ينتظرون التوجه إلى المدرسة وتلقي العلاج والحماية من العنف ومن الاستغلال وسوء المعاملة".
وعلاوة على ذلك، أنجز "اليونيسيف" كذلك خلال نفس الفترة دراسة أخرى متعددة المؤشرات.
ويبرز هذا التقرير الثاني أن الحكومة الكونغولية حققت تقدما فعليا في مجالات الحق في الحماية والتعليم والأمل في الحياة. وانخفض معدل الوفيات على سبيل المثال إلى أكثر من النصف خلال السنوات العشر الأخيرة، منتقلا من 75 في المائة إلى 36 في المائة بين كل 100 ألف ولادة حية بين سنتي 2005 و2015 .
وفي ما يتعلق بالتعليم، تبلغ نسبة التغطية الدراسية 97 في المائة في المرحلة الابتدائية، مع مساواة تامة بين الفتيات والفتيان. لكن التقرير يلاحظ تناقص عدد الفتيات مع تقدم مراحل المنظومة التعليمية.
وما يزال سوء التغذية المزمن يطال 17 في المائة من الأطفال دون الخامسة من العمر في المناطق الحضرية، مقابل 28 في المائة بالمناطق الريفية. واستفاد 26 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 13 سنة من التطعيم ضد الأمراض المستهدفة في برنامج التحصين الموسع.
وعلى ضوء التحديات العديدة المطلوب رفعها في إطار حماية الأطفال بالكونغو، جددت ممثلة "اليونيسيف" التزام مؤسسته بالتعاون مع نظام الأمم المتحدة لدعم جهود الحكومة الكونغولية في تنفيذ السياسات والبرامج القطاعية المراعية للأطفال وتطبيق الاتفاقية المتعلقة بحقوق الأطفال ومواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-0- بانا/م ب/ع ه/ 13 ديسمبر 2017
