الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

بعثة "مينوسما" تجدد مخاوفها إزاء الوضع الأمني في وسط مالي

باماكو-مالي(بانا)- جددت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لبسط الاستقرار في مالي (مينوسما)، في بيان تلقته وكالة بانا للصحافة بالعاصمة باماكو، التعبير عن مخاوفها حيال الوضع الأمني السائد في وسط البلاد، والذي يتسم بتصاعد الهجمات باستخدام قنابل بدائية تستهدف منشآت حيوية ومدنيين، إلى جانب قوات الدفاع والأمن المالية.

ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى مالي، القاسم وان، قوله "أدين بشدة هذه التصرفات الإجرامية، وأجدد التعبير عن تضامن مينوسما مع مالي والسكان المتضررين من انعدام الأمن".

وتعاملت "مينوسما" بسرعة مع هذا الوضع، في إطار تنسيق وثيق مع السلطات العسكرية المالية، من خلال نشر "قبعات زرق" ضمن عملية "بوفالو" الجارية بالتنسيق مع القوات المسلحة المالية لضمان الأمن بصورة استباقية وحماية السكان المحليين في وسط مالي، من أجل المساعدة في تحسين الأمن وإعادة تأمين حرية التنقل على الطريق الوطني الرابط بين سيفاري وباندياغارا (وسط البلاد).

ويقوم أفراد "مينوسما" المتمركرون في سيفاري، في هذا الإطار منذ مطلع سبتمبر الماضي، بدوريات منتظمة يتخللها وضع نقاط تفتيش، للمساهمة في تأمين الجسور ومستخدمي هذا الطريق الهام، وفقا للبيان، الذي نوه إلى أن هذه العمليات البرية تتعزز على نحو دوري بدعم مروحيات وطائرات مسيرة للمراقبة.

وكشف أن مهندسي "مينوسما" العسكريين أجروا عملية تقييم لحالة الجسور المستهدفة، ما سمح بتحديد الأشغال التي يتطلبها تأهيل تلك المنشآت الحيوية.

وأضاف نفس المصدر أن "مينوسما" ستواصل مساعدة الحكومة المالية على تنفيذ كل الإجراءات الضرورية لحماية السكان وإعادة الأمن إلى المنطقة.

-0- بانا/غ ت/ع ه/ 01 أكتوبر 2021