الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

إعصار "غاتي" يسفر عن ثمانية قتلى و70000 نازح في الصومال

نيروبي-كينيا(بانا)- كشفت الأمم المتحدة أن الإعصار المداري "غاتي" الذي تسبب في انهيارات أرضية، يوم 22 نوفمبر الجاري في إقليم بونتلاند باري، بالصومال، أدى إلى نزوح 70000 شخص.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، في بيان صحفي، أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أسفرت عن سيول فجائية في مناطق ساحلية وداخلية، ما أدى إلى تضرر 13 قرية في الإقليم على وجه الخصوص.

ونقلت الوكالة الأممية، عبر جناحها الإعلامي (ريليفويب)، عن السلطات المحلية القول إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم، بينما أصيب عدد غير معرف بجروح.

وفي قريتي كسافون، وهورديا، نزح حوالي 15000 شخص باتجاه الأراضي العليا في المناطق المجاورة.

ولحقت خسائر جسيمة بالممتلكات والطرق. كما تضررت خدمات الاتصالات، لا سيما في قرى كسافون، وهورديا، وبارمادو.

من جهة أخرى، أشار نفس المصدر، في نشرة حول مستجدات الوضع، إلى اضطراب أنشطة السفن والصيد البحري بالمناطق الساحلية في باري وخليج عدن.

ولاحظ أن حوالي 30 من صيادي الأسماك الذين أبحروا قبل صدور الإنذار حول الإعصار لم يزالوا، إلى غاية يوم الإثنين، في عداد المفقودين.

وحذر مكتب إدارة المعلومات حول المياه والأراضي (صواليم) التابع لفرع الصومال بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من احتمال تزايد حدة العاصفة عند مرور الإعصار على الصومال.

واعتبر "صواليم" أن العاصفة تشكل مصدر تهديد فوري على خط النقل البحري الرابط بين الصومال ودول الخليج.

ويجري التخطيط لعمليات تقييم سريعة، لتحديد حجم الاحتياجات الحالية، بينما يقوم الشركاء الإنسانيون بتعبئة مخزونات لمساعدة السكان المتضررين.

كما تواصل السلطات المحلية والشركاء الإنسانيون تعبئة الموارد لإغاثة السكان الأكثر تضررا من العاصفة.

ويعتزم الشركاء الإنسانيون وسلطات بونتلاند إطلاق أنشطة استجابة، بالموازاة مع تقييم سريع للاحتياجات في المناطق المتضررة.

وفي إقليم أرض الصومال (صوماليلاند)، نشرت الوكالة الوطنية للاستعداد لمواجهة الكوارث والاحتياطي الغذائي رسائل تحذيرية، كما وضعت حراس السواحل في حالة استنفار، تحسبا لأي عملية إجلاء.

أما في المناطق الساحلية لإقليم غالمودوغ، فإن السلطات المحلية والشركاء الإنسانيون يراقبون الوضع.

-0- بانا/د ج/ع ه/ 24 نوفمبر 2020