الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

استخدام طائرات مسيّرة في غينيا لنقل عينات الدم المأخوذة للكشف عن الإيدز

كوناكري-غينيا(بانا)- ستستخدم الجهات المختصة في غينيا طائرات مسيّرة ودراجات في الفترة من 8 إلى 10 يونيو، لنقل عينات الدم من أجل المساهمة في الحد من أمراض ووفيات الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، حسب بيان رسمي تلقت وكالة بانابريس، اليوم الأربعاء، نسخة منه.

وستشرف على هذه العمليات التي تهدف إلى تحسين رعاية الأطفال المعرضين للإصابة بالإيدز في العاصمة، وزارة الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والتهاب الكبد، واللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز والمنظمة غير الحكومية "التضامن العلاجي ومبادرات الصحة".

وستقام بين قسم طب الأطفال في مستشفى إغناس دين الوطني ومختبر البيولوجيا الجزيئية في مستشفى دونكا الوطني من أجل ضمان وصول مبتكر وسريع إلى التشخيص والعلاج لصالح الأطفال المعرضين لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

ويمكن أن يمثل استخدام الطائرات المسيّرة نهجًا مبتكرا لنقل عينات دم الأطفال من المراكز الصحية في كوناكري إلى مستشفى دونكا حيث يسمح جهاز "بوينت أوف كار" بإجراء الفحص في غضون 90 دقيقة للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية لدى الرضع.

ويمكن أن يسمح هذا الابتكار بتقليل الوقت المطلوب للحصول على النتائج، والذي يكون في الغالب طويلا جدًا بسبب الكشوفات التشخيصية التقليدية المستخدمة والتأخير في نقل العينات إلى المختبرات.

كما يمكن أن يمنح جميع الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز فرصة الحصول على علاج فوري وإمكانية أن يكبروا كغيرهم من الأطفال.

ووفقا لمصادر المستشفى، فعلى الرغم من التقدم المحرز في منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل في السنوات الأخيرة، فإن أقل من طفلين من كل عشرة أطفال معرضون لفيروس نقص المناعة البشرية يتلقون فحصا مبكرا عن الفيروس وأقل من طفل من كل عشرة أطفال مصابين بالإيدز يستفيد من العلاج في البلاد.

وأكد البيان أن "الكشف المبكر لفيروس نقص المناعة البشرية عند الرضع الذين تحمل أمهاتهم فيروس نقص المناعة البشرية، مسألة حاسمة للتمكن من العلاج الفوري للأطفال المصابين. وبدون الكشف، لا يمكن للأطفال المصابين الاستفادة من العلاج، وبدون العلاج تبقى الغالبية منهم معرضة للوفاة قبل السن الثالثة وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم. وهذا ما يؤكد إذن أهمية الكشف المبكر عن الفيروس لدى الأطفال".

من جانبه، يضمن المركز الوطني لمكافحة الإيدز أن الأولوية هي إتاحة الفحص للجميع، لأن 95 في المائة من الأشخاص الذين يعرفون حالة إصابتهم يخضعون بالفعل للعلاج.

يذكر أن استخدام الطائرات المسيّرة سيعزز تقديم النتائج في ظرف زمني معقول وبالتالي تحسين رعاية الأمهات وأطفالهن الرضع.

-0- بانا/أ ك/س ج/09 يونيو 2021