عشر دول تؤكد التزامها بدعم مساعي الشعب الليبي نحو الوحدة والاستقرار
واشنطن-الولايات المتحدة الأمريكية (بانا) - أصدرت عشر دول بيانًا مشتركًا، أكدت فيه التزامها بدعم مساعي الشعب الليبي نحو الوحدة والاستقرار والازدهار، وتطلعاته نحو سلام دائم.
وأصدرت البيان الذي نشرته الأبعاء وزارة الخارجية الأمريكية كل من مصر وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
ويشير البيان إلى ترحيب الدول بقرار مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) وخارطة الطريق التي وضعتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وحثّ جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستفادة من خارطة الطريق هذه وجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للدفع بعملية سياسية بقيادة ليبية نحو حوكمة موحدة وإجراء انتخابات.
كما جددت الدول التزامها بدعم تعزيز التنسيق العسكري والاقتصادي بين الجهات المعنية في غرب ليبيا وشرقها. ورحبت بالجهود الليبية لدمج قوات الأمن، وحثت القادة الليبيين على اتخاذ المزيد من الخطوات لتوسيع ومأسسة التنسيق العسكري وتوحيد البلاد.
كما دعا "إلى اتخاذ تدابير لتعزيز المؤسسات الاقتصادية الليبية، بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة". "ورحبوا بتعيين رئيس رسمي للمؤسسة الوطنية للنفط بموجب مرسوم صادر في 29 سبتمبر، وبالاتفاق على برنامج التنمية الموحد الذي وقّعه ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في 18 نوفمبر.
وأفاد البيان بأانه من شأن "هذه التدابير أن تُمكّن ليبيا من الانطلاق نحو سياسات اقتصادية أكثر استدامة وازدهار أكبر، مما يُرسي الأساس للتنفيذ الناجح لبرنامج المؤسسة الوطنية للنفط الهادف إلى تعزيز إنتاج الطاقة والنمو الاقتصادي، وتعزيز البنك المركزي والاستقرار المالي في ليبيا، وتمويل مشاريع التنمية في جميع أنحاء البلاد في إطار إشرافي متفق عليه بشكل متبادل".
وأكدت الدول الموقعة على أن تعزيز التكامل الاقتصادي والأمني أمرٌ أساسي لضمان سيادة ليبيا وأمنها وازدهارها على المدى الطويل، ومن شأنه أن يُكمّل العملية السياسية ويعززها.
وقالت في البيان: "إن ليبيا قوية ومزدهرة، بمؤسسات اقتصادية وعسكرية وسياسية موحدة، هو في مصلحة الجميع".
وكان مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس ترامب للشؤون العربية والأفريقية، قد أكد في رسالة نُشرت على موقع إيكس أن الولايات المتحدة ستظل في طليعة الجهود المبذولة لتجاوز الانقسامات وإرساء سلام دائم في ليبيا.
وأضاف: "سنواصل السعي وراء المبادرات الدبلوماسية لمساعدة الأطراف الليبية المعنية على الاستفادة من هذا الزخم نحو ليبيا قوية ومزدهرة وموحدة".
-0- بانا/ع ط/ 28 نوفمبر 2025
