بعد اشتباكات طرابلس، البعثة الأممية تندد باللجوء الممنهج إلى العنف لمعالجة الخلافات
طرابلس-ليبيا(بانا)- أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجوء التشكيلات المسلحة المتكرر إلى العنف كوسيلة لتسوية الخلافات في البلاد، معتبرة أن ذلك يعرض سلامة المدنيين للخطر ويقوض الوضع الأمني الهش.
وأكدت البعثة الأممية، في بيان صدر عنها مساء الجمعة بشأن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، على ضرورة إخضاع المسؤولين عن تلك الأعمال للمحاسبة.
وأعربت البعثة عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات التي وقعت يوم 11 أبريل الجاري في طرابلس، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد أو الأعمال الانتقامية.
ورأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن "حالة انعدام الأمن المزمن ليست إلا نتيجة لاستمرار الأزمة السياسية ولتآكل الشرعية المؤسسية".
ولاحظت البعثة أن ذلك "يشكل تذكيرا بحاجة ليبيا إلى منح الأولوية لإجراء الانتخابات من أجل إقامة هيئات حكم شرعية قادرة على بسط سلطة الدولة ودعم سيادة القانون".
وتواجه ليبيا انقسامات سياسية في ظل وجود حكومتين، إحداهما في طرابس معترف بها من قبل المجتمع الدولي، والأخرى في الشرق مكلفة من البرلمان، ما قاد العملية السياسية إلى طريق مسدود، بما يشمل مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبدالله باتيلي، الهادفة لجمع الفاعلين الرئيسيين حول طاولة واحدة لتجاوز الخلافات بشأن القوانين الانتخابية والنقاط السياسية العالقة في آفاق الوصول إلى انتخابات عامة.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 13 أبريل 2024
