عبدالله باتيلي يجدد التزام البعثة الأممية بدعم مشاركة جميع الليبيين في تنمية بلادهم
طرابلس-ليبيا(بانا)- جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، تأكيد "التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمساندة تطلعات جميع الليبيين إلى المشاركة في التنمية الشاملة" لبلادهم.
وكشف باتيلي، في تدوينة عبر صفحته على منصة "إكس"، أنه أكد، خلال زيارته يوم الإثنين إلى مدينة جادو، غربي طرابلس، حيث التقى عمداء مختلف المدن الأمازيغية في غرب ليبيا، على "ضرورة أن يستمع القادة الرئيسيون إلى مطالب الشعب وأن ينخرطوا في الحوار لإيجاد تسوية سياسية تمهد الطريق لإجراء الانتخابات".
وصرح الممثل الخاص أنه بحث كذلك مع المشاركين في اللقاء "بواعث انشغالهم بشأن استمرار التهميش، والمشاركة في العملية السياسية وعملية المصالحة، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخرا".
وتابع باتيلي أن الزيارة أظهرت بوضوح أن "المنطقة وساكنيها يستحقون حصة أكثر عدالة من موارد ليبيا الوافرة. كما يحق لهم أيضا التمتع بحقوقهم بشكل كامل وإسماع صوتهم في العملية السياسية".
وكان عبدالله باتيلي قد أطلق، في نوفمبر الماضي، مبادرة تهدف لجمع فاعلي البلاد الخمسة الرئيسيين من أجل تجاوز الخلافات حول القوانين الانتخابية والمسائل السياسية العالقة، بما يقود إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في آفاق تسوية الأزمة السياسية. لكن المبادرة تواجه بعض العراقيل المرتبطة بالشروط التي وضعها المدعوون مقابل مشاركتهم في تلك الطاولة الخماسية.
من جهة أخرى، التقى الممثل الخاص للأمين العام الأممي في ليبيا، عبدالله باتيلي، يوم الإثنين في طرابلس، سفير اليابان لدى ليبيا، شيمورا إيزورو، الذي استعرض معه المشهد السياسي والأمني والاقتصادي الحالي، والتحديات التي تواجه دفع العملية السياسية إلى الأمام، بما يشمل تشكيل حكومة موحدة.
وأوضح باتيلي أنه أكد على ضرورة تنسيق المبادرات الدولية والإقليمية الرامية لدعم جهود معالجة حالة الانسداد السياسي، في عملية يقودها ويملك زمامها الليبيون.
وأضاف المبعوث الأممي، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، يقول "أثنيت أيضا على الدور الإيجابي الذي تلعبه اليابان، سواء في المجال الإنساني أو من خلال رئاستها للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا".
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 09 أبريل 2024
