الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

ستيفاني وليامز تتفق مع أعضاء اللجنة العسكرية الليبية على أهمية برنامج تسريح المقاتلين

طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أنها اتفقت، على هامش "ورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الفني لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج" في مدينة طليطلة الإسبانية، مع أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، على أهمية عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج كوسيلة لإعادة تعمير البلاد.

معلوم أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) منبثقة عن آلية مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، حيث تضم عشرة ضباط كبار من معسكري الصراع، بواقع خمسة أعضاء من الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق، بقيادة المشير خليفة حفتر، ومثلهم من الجيش الليبي الموالي لحكومة الوحدة الوطنية المتمركزة في غرب البلاد، ما أفضى، في أكتوبر 2020 ، إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار سمح باستتباب الاستقرار وإرساء عملية انتقالية.

وكتبت وليامز، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، "سُعدت بلقاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على هامش ورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الليبي التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمدينة طليطلة (إسبانيا)، التي شاركت في تنظيمها وزارة الخارجية الإسبانية ومعهد توليدو الدولي للسلام".

وقالت "اتفقنا مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة على أن الشمولية الكاملة لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي وسيلة مهمة لبناء السلام، إلى جانب إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا، مع إدراك مدى استعداد الأطراف الليبية المعنية وأولوياتها".

وأضافت المسؤولة الأممية أن "نتائج هذه العملية ستعزز المسار الأمني على المدى القصير، بينما ستعزز على المدى البعيد سيادة القانون وستحسن من أوضاع حقوق الإنسان. كما أكدنا، من جديد، ضرورة توحيد كافة الجهود للحفاظ على الهدوء على الأرض وعلى اتفاق وقف إطلاق النار".

وأعربت المستشارة الخاصة للأمين العام الأممي عن ارتياحها لإلقاء كلمتين خلال الجلستين الافتتاحية والختامية "لورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الليبي التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا"، بمشاركة عدة فاعلين أساسيين من جميع أنحاء ليبيا، بالإضافة إلى شركاء دوليين.

وتابعت وليامز، في تغريدة أخرى، أن "الأمم المتحدة على استعداد لدعم الأطراف الليبية في جهودها الرامية للتوصل إلى حلول سلمية"، معبرة عن شكرها الخاص لأصحاب الضيافة، وزارة الخارجية الإسبانية ومعهد طليطلة الدولي للسلام على هذه الورشة "البناءة".

وشارك وفد ليبي رفيع المستوى في الورشة، حيث ضم عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ووزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية اللواء خالد مازن، ووزير العمل والتأهيل علي العابد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد، ووكيل وزارة الخارجية، واللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، وأعضاء اللجنة 410 المكلفة ببرنامج تنظيم واستيعاب ودمج القوى المساندة في مؤسسات الدولة، اللواء جمال صفر، والعميد فتحي عون، والعميد عبدالباسط الشريع.

كما شهدت الورشة، التي استمرت فعاليتها يومين، مشاركة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، والمبعوث الخاص سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، والسفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، والسفير الإسباني لدى ليبيا خافيير لاراشي، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، ومسؤولون من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 25 مايو 2022