وكالة أنباء عموم أفريقيا

تكتل منظمات أهلية يندد بوصم مرضى الإيدز بالعار في بورندي

بوجمبورا-بورندي(بانا)- ندد تكتل جمعيات مرضى الإيدز (كابيس)، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز الموافق 01 ديسمبر من كل عام، باستمرار وصم حاملي الفيروس بالعار في بورندي، حيث تعود أوائل حالات الإصابة إلى عام 1983 .

ولاحظ التكتل، في بيان له بالمناسبة، أن البلاد ما تزال تشهد حالات تمييز ووصم بالعار لحاملي الفيروس في العمل والمدارس والمستشفيات وغيرها من الأماكن.

وأعرب تكتل "كابيس" عن ارتياحه، مع ذلك، لتوفر الدواء الثلاثي لعلاج الإيدز، بفضل جهود مختلف الفاعلين في الصحة العمومية.

وأورد مراسلو الصحافة المحلية أن مراسم إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز جرت بحضور السيدة الأولى البورندية، أنجيلين نداييشيمي، بمقاطعة كايانزا الواقعة في شمال البلاد.

وتفيد الإحصائيات أن نسبة الإصابة في البلاد انخفضت عام 2020 ، إلى 9ر0 في المائة، من 6 في المائة عام 2010 .

وبلغت نسبة الإصابة بـ2ر1 في المائة لدى النساء، مقابل 6ر0 في المائة لدى الرجال في نفس الفئة العمرية التي تتراوح من 15 إلى 49 عاما.

وتكشف المعطيات الإحصائية الوطنية أيضا أن هذه الجائحة متفشية في المدن (5ر2 في المائة) أكثر منها في المناطق الريفية (7ر0 في المائة).

وتضع وثيقة "السياسة الوطنية للصحة" (2016-2025) الإيدز في المركز الرابع بين أسباب وفيات البالغين.

وتأتي الملاريا في صدارة مسببات مرض ووفيات السكان بصفة عامة، إذ يمثل 50 في المائة من دواعي الاستشارات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية للبلاد، و48 في المائة من وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر.

وتليه الالتهابات التنفسية الحادة في المركز الثاني بين أسباب المرض والوفاة، خاصة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.

وتشكل أمراض الإسهال ثالث مسببات الوفيات، لا سيما بين الأطفال دون سن الخامسة. 

ويوصف الوضع الصحي للسكان بالهش نسبيا على العموم في بورندي، حيث يقدر الأمل في الحياة بـ56 عاما.

-0- بانا/ف ب/ع ه/ 02 ديسمبر 2020