تعبئة البرلمانيين حول انعكاسات سوء التغذية في الكونغو

برازافيل-الكونغو(بانا)- دعت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الكونغو ميكائيلا ماركيس دي سوزا البرلمانيين الكونغوليين الثلاثاء لتعزيز التزامهم بمكافحة سوء التغذية حتى يتسنى احتواء هذه الآفة في البلاد.

وصرحت دي سوزا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة أمام أعضاء غرفتي البرلمان الكونغولي نقلا عن دراسات أجريت في الكونغو أن 60 ألف طفل معرضون للموت سنويا بسبب سوء التغذية، بينما لا يتمكن أكثر من 200 ألف طفل دون الخامسة من العمر من تحقيق كامل نموهم الجسدي والعقلي.

وقالت "ما ينفك عدد الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو يتزايد اليوم. فقد انتقل من 4ر50 مليون طفل سنة 2000 إلى 5ر58 مليون طفل سنة 2016 . إن عواقب سوء التغذية وخيمة على الحياة والنمو الذهني والجسدي للأطفال. ويمثل هذا اليوم لحظة مهمة لتحسيس السلطات والسكان بصفة عامة حول احترام حقوق الأطفال. لقد تمت تعبئة البرلمانيين حول انعكاسات سوء تغذية الأطفال".

من جانبها، صرحت مندوبة الأطفال ليليان نغويلو أن الطفل الذي يعاني من سوء التغذية لديه فرصة أقل للنمو بشكل جيد والتمتع بمستقبل أفضل، مؤكدة أنه لا يمكنه التعلم بدون غذاء.

وتابعت نغويلو أنه يجب على غرفتي البرلمان إقرار قوانين لمراقبة المنتجات التي تباع في الأسواق وإنشاء مراكز وأندية رياضية من أجل المساهمة في مكافحة سوء التغذية.

وسلمت ممثلة "اليونيسيف" للبرلمانيين بمناسبة هذا اليوم كتبا حول "ما يمكن للبرلمانيين القيام به لمكافحة سوء التغذية".

-0- بانا/م ب/ع ه/ 21 نوفمبر 2018