الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

ستيفاني خوري تجدد التزام البعثة الأممية بمواصلة وساطتها لإحلال الاستقرار في ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- أكدت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني خوري، تصميم البعثة على مساعدة الليبيين في تجنيب البلاد مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد، من خلال تيسير عملية سياسية شاملة يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم.

وصرحت خوري، يوم الإثنين في رسالة مصورة عبر حسابها على منصة "إكس"، أنه "حتى تعيين ممثل خاص للأمين العام، تبقى بعثة الأمم المتحدة ملتزمة بمساندة الليبيين لتجنيب البلاد مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد، وذلك من خلال تيسير عملية سياسية شاملة يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم، بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات".

وستقود الأمريكية من أصول لبنانية، ستيفاني خوري، جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة بعد استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السنغالي عبدالله باتيلي، يوم 16 أبريل الماضي، على خلفية فشل مبادرته الرامية إلى جمع الجهات المؤسسة الخمس الرئيسية في ليبيا لتجاوز الخلافات حول القوانين الانتخابية والقضايا السياسية الخلافية.

وأكدت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني خوري، في كلمتها، قائلة "كما أننا ملتزمون بالعمل على دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة وحرة ونزيهة، لإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية".

وأعلنت أن "البعثة ستواصل دعم عملية مصالحة وطنية شاملة مع كل الشركاء، والعمل مع الليبيين على التنفيذ الكامل والمستدام لاتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسين وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون".

ولاحظت أن "الشعب الليبي عانى بما يكفي من غياب الاستقرار والتنمية، واليوم يواجه ظروفا معيشية صعبة، وحان الوقت لوضع حد لهذه المعاناة"، داعية الليبيين إلى العمل معا ومع البعثة "من أجل وحدة وسيادة واستقرار وازدهار ليبيا".

وشددت ستيفاني خوري على مكانة ليبيا الخاصة لديها، خصوصا بعد أن عملت سابقا في البعثة الأممية.

وقالت "يشرفني أن أعود إلى ليبيا مرة أخرى، لمساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته إلى السلام والاستقرار والديمقراطية".

وأكدت الموظفة الأممية أن "ليبيا، بنسيجها الثقافي الغني والمتنوع، لها مكانة خاصة"، مضيفة أن "تلك المكانة ستكون حافزا لي للقيام بالمهمة التي ينتظرها الليبيون من الأمم المتحدة".

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 21 مايو 2024