الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

مالي توقع مع شركة صينية على اتفاق لاستغلال معدن الليثيوم في غوليمانا

باماكو-مالي(بانا)- وقعت مالي، في 16 مايو الماضي، اتفاقية مع شركة غانفينغ ليثيوم، ليو ليثيوم الصينية والأسترالية فايرفينش لحل أزمة منجم موريلا للذهب (جنوب) من ناحية، واستغلال الليثيوم في غولامينا (جنوب)، حسب بيان مشترك لوزارة الاقتصاد والمالية ووزارة المعادن.

وفي إطار إدارة الأزمة، وفي أعقاب الاختلالات المرتبطة بإدارتها لمنجم الذهب في موريلا، حصلت مالي على تعويضات جزئية من شركة التشغيل الأسترالية فايرفينتش.

وبحسب البيان، فإن "مقاربة الحكومة المالية كانت مدفوعة بالحرص على إنقاذ منجم موريلا وإعادة تشغيله في المرة القادمة والحفاظ على الوظائف في مالي".

وهكذا، فإن هذه الاتفاقية تأتي تتويجا لإعادة التفاوض بشأن عقد ليثيوم غولامينا، وتطبيقا لقانون التعدين لعام 2023.

وسمحت الاتفاقية برفع نسبة مشاركة الدولة والمواطنين إلى 35 في المائة مقارنة بـ 20 في المائة سابقا.

ووفقا للوثيقة، فإن الزيادة الملحوظة في مشاركة الدولة وتطبيق الأحكام الأخرى لقانون التعدين الجديد ستسمح، من بين أمور أخرى، بزيادة مساهمة قطاع التعدين في ميزانية الدولة، والمساهمة الإضافية الكبيرة في تمويل وتنمية قطاعي التعدين والطاقة والبنية التحتية وقطاع النقل، فضلا عن تعزيز التنمية المحلية.

وأوضح البيان أن "هذه الاتفاقية المربحة للجانبين، والتي تدافع عن المصالح الحيوية للشعب المالي، تدخل دولة مالي في شراكة جديدة مع المجموعة الصينية (غافنينغ ليثيوم) لتطوير وتشغيل مشروع ليثيوم غولامينا، أحد أهم المشاريع. أحد أكبر مشاريع الليثيوم في إفريقيا والعالم".

و"سيقوم الشريك الصيني الجديد (أحد أكبر منتجي الليثيوم وبطاريات الليثيوم ومنتجات مشتقات الليثيوم) بإنشاء مصنع للسبودومين سيبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام".

وأكد البيان الصادر عن القطاع المعني هذه القضية أن "حكومة مالي تؤكد لشركة "غانفينغ ليثيوم"، وكذلك جميع اللاعبين في قطاع التعدين، على رغبتها في تشجيع وضمان شراكة مربحة للجانبين مع جميع المستثمرين".

وللتذكير، فإن الأزمة التي تمت تسويتها بموجب هذا الاتفاق جاءت إثر إخفاقات خطيرة في إدارة منجم موريلا للذهب  ارتكبتها شركة فايرفينش والتي كانت لها آثار على منجم الليثيوم غولامينا.

واستنادا لمصادر من وزارة الاقتصاد والمالية المالية، فإن استغلال الليثيوم عندما يبلغ سرعته القصوى، يمكن أن يساهم بحوالي مائة مليار فرنك إفريقي سنويًا في الميزانية الوطنية.

-0- بانا/غ ت/س ج/ 24 مايو 2024