واغادوغو-بوركينا فاسو(بانا)- طالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "العسكريين النيجريين بالعودة فورا ومن دون شروط إلى معسكراتهم واستعادة السلطة الدستورية في أجل أقصاه 15 يوما".
وأعرب الاتحاد الإفريقي، في بيان نشره عقب اجتماع عقده يوم الجمعة، عن "تخوّفه العميق من التجدد المقلق للانقلابات العسكرية" في إفريقيا، مستنكرا "بأقصى شدة" الانقلاب العسكري المنفذ في النيجر ضد الرئيس محمد بازوم.
وأطاح عسكريون نيجريون، منذ يوم الأربعاء الماضي، بالرئيس المنتخب محمد بازوم، منتقدين سياسته في محاربة الإرهاب.
وقام العسكريون النيجريون بتشكيل "المجلس الوطني لحماية الوطن" الذي يقوده الجنرال عبدالرحمن تياني.
وقرروا تعليق العمل بدستور 25 نوفمبر 2010 وكذلك الشأن بالنسبة لنشاط كافة مؤسسات البلاد.
وأدانت عدة منظمات قارية وإقليمية ودولية هذا الانقلاب العسكري.
وأعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تعاونه الأمني والمالي مع النيجر.
ودعا الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، إلى عقد قمة استثنائية غدا الأحد في أبوجا لمناقشة الوضع السياسي في النيجر.
من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإيليزيه) أن الرئيس، إيمانويل ماكرون سيرأس، اليوم السبت، بداية من الساعة 00ر15 ، اجتماعا لمجلس الدفاع والأمن مخصص للوضع في النيجر.
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة، في بيان صدر عنها يوم الجمعة، أنها وشركاءها الإنسانيين "يظلون ملتزمين بمساعدة سكان النيجر الضعفاء المتضررين من تظافر صدمات مناخية واقتصادية ومناخية، في سياق احتياجات إنسانية وتنموية مرتفعة جدا".
-0- بانا/ت ن/ع ه/ 29 يوليو 2023