غوتيريش يعتبر وقف إطلاق النار في إفريقيا الوسطى "خطوة مهمة"
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان رئيس إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، من جانب واحد، عن وقف إطلاق النار في مجمل أراضي البلاد، اعتبارا من 15 أكتوبر الجاري.
وكان الرئيس تواديرا أعلن عن ذلك، يوم الجمعة الماضي، معربا عن أمله في أن تقود هذه الخطوة إلى حوار ومزيد من الحماية للمدنيين.
وأشاد الأمين العام الأممي، وفقا لبيان أصدره المتحدث باسمه، بـ"هذه الخطوة الحاسمة"، التي تتماشى مع خارطة الطريق المشتركة للسلام في جمهورية إفريقيا الوسطى والتي اعتمدها المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات الكبرى (تكتل إقليمي يضم 12 دولة إفريقية)، يوم 16 سبتمبر 2021 .
وأفادت أنباء أن عددا من متمردي حركة التمرد الرئيسية في البلاد رحبوا، من جانبهم، بوقف إطلاق النار.
وشهدت إفريقيا الوسطى دوامات متكررة من العنف منذ الإطاحة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزي سنة 2013 ، بالرغم من التوقيع على اتفاق بين الحكومة و14 حركة مسلحة قبل سنتين.
وتتواجد بعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) في البلاد منذ سنة 2014 ، وهي مكلفة بحماية المدنيين ودعم عمليات السلام.
وأوضح البيان أن "الأمين العام يدعو جميع الأطراف الأخرى إلى الاحترام الفوري لوقف إطلاق النار هذا، وتجديد الجهود للمضي قدما في تنفيذ اتفاق 2019 السياسي للسلام والمصالحة".
كما حث غوتيريش كافة الأطراف على التواصل بشكل بناء من خلال حوار سياسي شامل.
وجدد الأمين العام الأممي التزامه بمواصلة تعبئة المجتمع الدولي لدعم حكومة إفريقيا الوسطى وشعبها في سعيهما لتحقيق السلام والمصالحة والتنمية.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 18 أكتوبر 2021