القادة الأفارقة يقرون عقوبات ضد المسؤولين العسكريين في السودان
نيروبي-كينيا(بانا)- أقرت قمة الاتحاد الإفريقي في نيروبي فرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، بينما يتواصل القتال الناجم عن صراع على السلطة في هذا البلد الواقع بشرق إفريقيا.
وصرح مفوض الاتحاد الإفريقي للسلام والأمن، بانكول أديوي، يوم الأحد، أن القادة اعتمدوا كذلك خارطة طريق مشروطة بالتوقيع على اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
وأشار أديوي إلى أن خارطة الطريق حول السلام صيغت خلال قمة لقادة الدول ترأسها الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لدورة يوليو الجاري.
وتتضمن خارطة الطريق حول السلام، المطروحة في قمة نيروبي بهدف إخراج السودان من مأزقه، مقترحا مشتركا يحتوي على العناصر التي اقترحتها الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد)، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تتعلق باتخاذ سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية تجاه الطرفين المتحاربين.
وصرح مفوض الاتحاد الإفريقي أن "اتفاقا شامل غير مشروط لوقف إطلاق النار أساسي لضمان عدم تمدد الصراع إلى بلدان أخرى في الإقليم. يجب أن تتفق القوتان في السودان"، في إشارة إلى الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وأضاف أديوي أن القوتين العسكريتين المتحاربتين اتفقتا على جملة من المبادئ الإنسانية في جدة، بالسعودية، غير أن ذلك لم يسمح بخفض حدة العنف.
وأفاد الاتحاد الإفريقي، من جانبه، أنه يعمل مع كافة دول الجوار في الإقليم لفرض عقوبات على القادة السودانيين، وممارسة أقصى حد ممكن من الضغط الدبلوماسي ضد القوتين المتحاربتين.
-0- بانا/أ أو/ع ه/ 17 يوليو 2023
