الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

"دار الصحافة" في مالي تدعو وسائل الإعلام المالية والإيفوارية لتوخي المزيد من المسؤولية

باماكو-مالي(بانا)- وجهت "دار الصحافة" في مالي نداء ملحا إلى الصحافيين ومصوري الفيديو والمدونين وقادة الرأي والرجال والنساء المؤثرين والمجتمع المدني وعموم المواطنين، لتوخي المزيد من المسؤولية في نشر الأخبار، بعد ما ورد من تجاوزات لفظية عبر وسائل الإعلام، سواء من جانب باماكو أو أبيدجان، بعد القبض في مالي على 49 عسكريا إيفواريا.

وأصدرت "دار الصحافة" في مالي بيانا، حمل توقيع رئيسها بانديوغو دانتي، أحاطت من خلاله الرأي العام الوطني والدولي علما بأن بعض النفوس بدأت تسخن في البلدين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد توقيف 49 عسكريا إيفواريا أعقبه صدور بيان عن الحكومة المالية رد عليه مجلس الأمن الإيفواري.

ونقل البيان عن "دار الصحافة" القول "لاحظنا بأسف تجاوزات لفظية من مصوري فيديو، سواء من جانب باماكو أو أبيدجان. إن الصحافة تبث كما هائلا من الأنباء التي غالبا ما تكون متناقضة".

وتدعو "دار الصحافة" في مالي، على ضوء ذلك، إلى التحلي بالمسؤولية واحترام القواعد الأخلاقية وأخلاقيات المهنة لعدم تسميم الوضع، و"تحث الصحافيين ومصوري الفيديو والمواطنين والمدونين وقادة الرأي والمؤثرين -رجالا ونساء- والمجتمع المدني، إلى التحلي بالمزيد من المسؤولية أثناء بث الأخبار، والإسهام في التهدئة بين حكومة مالي ودولة الكوت ديفوار".

كما طلبت من المنظمات والجمعيات الصحفية الاضطلاع بدورها، من خلال دعوة منتسبيها إلى "تغليب خطاب التهدئة بتجنب الشائعات والشتائم والأنباء الكاذبة، وفق متطلبات مهنتنا".

وخلص البيان إلى القول "تجدد دار الصحافة التزامها بأنباء سليمة خالية من أي دعاية (بروباكندا)، من جانب أو آخر".

يذكر أن الحكومة المالية ألقت، يوم 09 يوليو الجاري، القبض على 49 عسكريا إيفواريا في مطار باماكو سينو الدولي، وصلوا مالي بصورة غير نظامية، وفقا للحكومة المالية، التي اعتبرتهم "مرتزقة" قادمين لزعزعة استقرار مالي.

-0- بانا/غ ت/ع ه/ 19 يوليو 2022