"كان 2021": السنغال وغينيا تتعادلان 1-1 في الجولة الثانية
بافوسام-الكاميرون(بانا)- لم يتمخض أي فائز، يوم الجمعة في بافوسام، عن المباراة التي جمعت بين المنتخبين السنغالي والغيني لكرة القدم، المرشحين الأوفر حظا للتأهل عن المجموعة الثالثة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية (كان 2021) التي تستضيف الكاميرون دورتها الـ33 .
وانتهى هذا الديربي الغرب إفريقي بالتعادل السلبي (0-0) الذي جاء عاكسا تماما لمجريات المباراة، إلا أن كلا الجانبين رحب بالنقطة الإضافية التي عزز بها النقاط الثلاث السابقة التي كان قد حققها في الجولة الأولى.
وأعرب مدرب المنتخب السنغالي، أليو سيسي، عن ارتياحه قائلا "صنعنا عددا أكبر بكثير من الفرص في الشوط الثاني. وسيطرنا جيدا على مجريات اللعب".
وشاطره الرأي نظيره الغيني، كابا داياوارا، الذي اعتبر أن "كل منتخب كان له شوطه"، حتى وإن لم ينجح لاعبوه في ترجمة الفرص الشحيحة التي أتيحت له إلى أهداف.
كما صب رأي كل من قائدي المنتخب السنغالي والغيني المحترفين في نادي "ليفربول" (الدوري الإنجليزي الممتاز) في نفس الاتجاه.
وقال ساديو ماني "عدم سير الأمور كما يجب لا يستدعي تصويب رصاصة إلى الرأس".
ولاحظ ماني أنه ما تزال هناك مباراة أخيرة ضمن المجموعة الثانية يوم الثلاثاء المقبل أمام ملاوي، في بافوسام، حيث ينبغي الفوز للتأهل إلى الدور ثمن النهائي.
من جانبه، اعتبر نابي كيتا أن "المباراة لم تكن سهلة للسنغال، المرشحة الأولى في المجموعة". وعلى غرار رفيقه في نادي "الريدز" (ليبفربول)، فقد دعا كيتا إلى التركيز على مباراة يوم الثلاثاء المقبل ضد زيمبابوي التي أقصيت من الدورة، بعد أن منيت، يوم الجمعة، بخسارة ثانية أمام ملاوي، تضاف إلى هزيمتها الأولى على يد السنغال.
وأنعش المنتخب الملاوي (الشعلة)، الذي لا تفصله سوى نقطة واحدة عن السنغال وغينيا، بفضل تلك النتيجة، حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل، وسيلعب بالتالي كل أوراقه في مواجهة السنغال.
أما في المباراتين الأخريين اللتين جرتا نفس اليوم على ملعب أحمدو أهيدجو في ياوندي، فقد تأهل المغرب إلى الدور ثمن النهائي، بعد فوزه (2-0) على جزر القمر، رافعا رصيده إلى 6 نقاط، ما يضمن لـ"أسود الأطلس" إنهاء دور المجموعات في أحد المركزين الأولين لترتيب المجموعة الثالثة، خصوصا في ظل تعادل غانا مع الغابون (1-1) في المباراة الأخرى.
-0- بانا/ب ك ن/ع ه/ 15 يناير 2022
