الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

برنامج تدريب حول مهارات الاتصال والقيادة والمناصرة لصالح 30 ليبية بإشراف أممي

طرابلس-ليبيا(بانا)- أطلق نظام الأمم المتحدة في ليبيا برنامجا تدريبيا لصالح 30 شابة من جميع أنحاء البلاد، يهدف لتحسين مهارات الاتصال والقيادة والمناصرة لديهن، وتعزيز معرفتهن بالانتخابات والقوانين المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والمصالحة.

وأفاد بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، أن برنامج "رائدات" التدريبي الذي يستمر لمدة عام بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتقوده البعثة الأممية، بدأ الشهر الماضي بورشة تدريبية امتدت لثلاثة أيام في العاصمة طرابلس، مضيفا أن البرنامج استؤنف خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، على أن يجمع مرة كل شهرين نفس الشابات المشاركات اللائي ينحدرن من شتى أنحاء ليبيا، ومن مكونات ثقافية مختلفة، ويتمتعن بقدرات ومهارات متفاوتة.

ونقل البيان عن نائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، قولها "غالبا ما تواجه النساء الليبيات عقبات في جهودهن للمشاركة في المناصرة والعمل السياسي على مستوى صنع القرار"، موضحة أن برنامج "رائدات" يهدف إلى "دعم المشاركات لبناء مهاراتهن والانخراط بفعالية في مجتمعاتهن المحلية".

ويخطط البرنامج لإقران المشاركات بمرشدات ومرشدين متطوعين من مختلف الأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني بهدف نقل الخبرات إليهن ومساعدتهن على تعزيز تطورهن الذاتي على مدار السنة.

من جانبه، اعتبر ممثل "اليونيسيف" في ليبيا، ميشيل سيرفادي، أن "الشباب ركيزة أساسية لمستقبل ليبيا، ومن الأهمية بمكان تزويد النساء والفتيات بالمهارات القيادية اللازمة للانخراط في مجتمعاتهن والمساعدة في دفع البلاد نحو الاستقرار والازدهار".

ويعد برنامج "رائدات" أول مبادرة شبابية من نوعها للأمم المتحدة في ليبيا. وتعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالاشتراك مع "يونيسيف"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تقديم ورشات التدريب.

وأشار البيان إلى أن البرنامج يدخل ضمن الركيزة الأولى من إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2022-2025 ، الذي يهدف إلى تمكين الناس في ليبيا، وخاصة الشباب والنساء، من ممارسة حقوقهم بشكل أفضل، وفي بيئة شاملة ومستقرة وديمقراطية ومجتمع متصالح.

من جهته، لاحظ كبير المستشارين الفنيين ومدير برنامج "الترويج للانتخابات من أجل الناس في ليبيا"، هوغو سالامانكا كاسيتش، أن "كلمة الديمقراطية تعني أن السلطة ملك لجميع الناس، وليست للرجال أو الأثرياء، أو الأشخاص الأكثر نفوذا فقط".

وقال "لأن الانتخابات عملية ديمقراطية، فإن نجاحها يعتمد على مشاركة الجميع، بما يشمل النساء".

أما ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فقد أعربت عن سعادتها بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتقديم برنامج "رائدات" الذي يعطي الأولوية لإشراك الشابات في عملية صنع القرار ويسعى لأن تكون مساهماتهن ذات قيمة مضافة وتساعد على اتخاذ قرارات تستجيب لاحتياجات وتطلعات الناس من مختلف المكونات الثقافية، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية لعموم ليبيا.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 03 أكتوبر 2023