الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

ليبيا و"اليونيسيف" توقعان اتفاقان حول أول مسح عنقودي متعدد المؤشرات

طرابلس-ليبيا(بانا)- وقع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وحكومة الوحدة الوطنية الليبية مذكرة تفاهم لإطلاق أول مسح عنقودي متعدد المؤشرات في ليبيا رسميا، لتمكين البلاد من تقييم التقدم المنجز على درب تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وذكر بيان نشره مكتب "اليونيسيف" في ليبيا أن حفل التوقيع جرى بحضور نائب وزير التخطيط نوري الشاطر، ورئيس مجلس إدارة مكتب الإحصاء والتعداد عبدالله زيدان علاق، وممثل "اليونيسف" في ليبيا ميشال سيرفادي، وذلك كحكومة وشركاء في التنمية.

وأفاد البيان أن المسح العنقودي متعدد المؤشرات سيدعم الحكومة في جمع المؤشرات الرئيسية المستخدمة لتقييم وضع الأطفال والنساء، وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولاحظ نائب وزير التخطيط للتنمية المستدامة، نوري الشاطر، أن "التنمية المستدامة هي إحدى أولويات حكومة الوحدة الوطنية. وسيدعم المسح العنقودي متعدد المؤشرات الحكومة في رصد التقدم نحو أجندة 2030"، مشيدا بهذه الوكالة الأممية وشركاء التنمية لدعمهم هذا المشروع.

وأوضح البيان أن المسح العنقودي متعدد المؤشرات طوره "اليونيسف" لمساعدة البلدان في سد فجوات البيانات لرصد العديد من مؤشرات التنمية البشرية الشاملة وحالة الأطفال والنساء.

ويتعلق الأمر بمصدر ثري للبيانات حول أهداف التنمية المستدامة، حيث يجمع حوالي 33 مؤشرا ذات صلة بأهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة مكتب الإحصاء والتعداد الليبي، د. عبدالله زيدان، إلى أن "آخر مسح وطني تمثيلي للأسرة أجراه مكتب الإحصاء والتعداد كان البرنامج العربي لصحة الأسرة في العام 2014 ، بالشراكة مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. ولا يزال (المسح) يمثل النقطة المرجعية الأساسية لمعظم المؤشرات في البلاد".

وقال زيدان "في الوقت الحالي، هناك حاجة لتحديث وإنشاء بيانات تمثيلية على المستوى الوطني لفهم وضع الأطفال والنساء في ليبيا".

من جهته، صرح ممثل "اليونيسيف" في ليبيا، ميشال سيرفادي، أن "اليونيسيف يشيد بقيادة الحكومة الليبية لاتخاذ هذا المسعى الحاسم، وستكون شريكا طوال هذه العملية، باعتبارها بداية مسار للحصول على بيانات أفضل عن حياة واحتياجات وحرمان ورفاهية جميع الأطفال في ليبيا".

وأوضح سيرفدي أن "إجراء المسح العنقودي متعدد المؤشرات في ليبيا لن يزود الحكومة وشركائها بالبيانات المطلوبة بشكل عاجل للتخطيط القائم على الأدلة وصياغة السياسات وتنفيذها فحسب، بل سيكون أيضا بمثابة خط أساس للبلد لقياس تقدمه نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك لتوجيه الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات الاجتماعية".

ومن المقرر إعداد تقرير مسحي وقاعدة بيانات عند نهاية المسح العنقودي.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 15 سبتمبر 2022