جنوب إفريقيا تلجأ مجددا إلى محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
كيب تاون-جنوب إفريقيا(بانا)- لجأت جنوب إفريقيا، مرة أخرى، إلى محكمة العدل الدولية للمطالبة بإجراءات طارئة إضافية في قضيتها بشأن الإبادة الجماعية في قطاع غزة الفلسطيني.
ولاحظت جنوب إفريقيا، في الوثائق التي أودعتها في لاهاي، أن الوقت ينفد "لإنقاذ الفلسطينيين في غزة الذين بدأوا يموتون جوعا".
وتطالب بريتوريا المحكمة بإصدار أمر بوقف فوري لعمليات إسرائيل في غزة، وضمان وصول المساعدات الغذائية إلى القطاع، لافتة إلى أن إسرائيل تتجاهل أمر المحكمة السابق.
وكانت المحكمة قد رفضت، خلال فبراير الماضي، طلبا أولا تقدمت به جنوب إفريقيا يدعو لإصدار أمر باتخاذ إجراءات طارئة إضافية، بناء على تخطيط إسرائيل للهجوم على رفح.
وأوضحت جنوب إفريقيا، في الوثائق التي قدمتها يوم الأربعاء، أن "الأطفال الفلسطينيين يموتون جوعا كنتيجة مباشرة للأفعال المقصودة التي تقوم بها إسرائيل وإهمالها، في خرق لاتفاقية الإبادة وأمر المحكمة".
ولاقت قضية جنوب إفريقيا في المحكمة الدولية دعما عالميا. ففي 29 ديسمبر الماضي، قدمت بريتوريا طلبا عاجلا إلى محكمة العدل الدولية حثتها فيه على الإعلان بشكل عاجل أن إسرائيل تنتهك التزاماتها "وفقا لاتفاقية الإبادة، ويجب عليها وضع حد فوري لجميع الأعمال والتدابير التي تنتهك تلك الالتزامات واتخاذ عدد من الإجراءات ذات الصلة".
وصرح محامون جنوب أفارقة بارزون، في يناير الماضي، أمام المحكمة الدولية، أن هجوم إسرائيل على غزة يشكل "نمطا من سلوك الإبادة الذي يندرج ضمن بنود اتفاقية الإبادة".
وأشار الوفد، الذي قاده وزير العدل رونالد لامولا، إلى أن إسرائيل لديها نية ارتكاب إبادة جماعية في فلسطين، مطالبة المحكمة بإصدار أمر بستة إجراءات محددة لإنهاء المجازر، تشمل وضع حد للعمليات العسكرية، ووقف القتل، وفتح ممرات إنسانية لمنع المجاعة القادمة، والسماح بولادة الأطفال الفلسطينيين بحرية وسلام.
-0- بانا/ك يو/ع ه/ 07 مارس 2024
